تُعرّف الزّراعة على أنّها ذلك العلم الذي يهتمّ بصناعة المحاصيل الحيوانيّة والنّباتيّة التي ينتفع بها الإنسان. إن الحديث عن الزراعة هو أمر جديد وجيد ، إذ إنّ الزّراعة في العصر القديم ما هي إلّا عمليّة وضع البذور في الأرض وتركها حتّى تنمو بمساعدة الظّروف الطّبيعيّة من خلال الأمطار او الأنهار ، وسنتعرف على ثلاثة أنواع للزّراعة العالمية ، وهي: الزّراعة المتقدّمة: وهي التي يُستخدَم فيها أساليبٌ عصريّةٌ في الإنتاج وتُلبّي احتياجات السّكان، أما الزّراعة التّقليديّة : فهي التي يُستخدَم فيها طرقٌ غير مُتطوّرة في الإنتاج الزّراعي ، والنّوع الثالث يُسمّى بالزّراعة النّامية : وهذه الطّريقة تُعتبَر نوعاً بين الزّراعة التّقليديّة والزّراعة المتقدّمة. إنّ المفهوم الجغرافيّ للزراعة لا بُدَّ من أن يتضمّن مجموعة من الشّروط منها: لا بدّ للإنسان من أن يبذل الجهد في تهيئة وتنظيم الحقل لإنتاج المحاصيل الزّراعيّة. ولا بدّ للإنسان من أن يستقرّ في مكانٍ مُعيّنٍ وثابتٍ.وأيضا لا بدّ للإنسان من الاهتمام الدّائم بالمحاصيل الزّراعيّة.لا ننسى أنه لا بدّ للإنسان من العمل على تحسين وزيادة إنتاج المحاصيل الزّراعيّة